أرسلت رئاسة مصلحة خفر السواحل اليمنية، دفعة ثانية من ضباطها وأفرادها، إلى
جمهورية سيشل (جزيرة ماهي) في المحيط الهندي؛ وذلك لحضور دورة خاصة
في مجال تفتيش السفن لمكافحة الجريمة والمخدرات.
وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد القلمي، إن مكتب
الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات قام بترتيب هذه الدورة المنعقدة خلال الفترة من
3 نوفمبر إلى 23 ديسمبر، بدعم وتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية،
من خلال الدعم اللوجستي والمادي، وإرسال مدربين ذو خبرة وكفاءة عالية
لتدريب منتسبي خفر السواحل اليمنية، عبر برنامج ( EXBS) الأمريكي.
وشدد اللواء القملي، على منتسبي المصلحة المبتعثين، بضرورة الاستفادة القصوى
من المعارف والمهارات التي سيتلقونها خلال هذه الدورة، وعكسها على الواقع
العملي في سواحل الوطن بما يعزز مستوى الأداء ويضمن منع كافة أشكال
التهريب وأنواعه.
ومطلع العام الجاري، التحقت مجموعة من منتسبي المصلحة في الكلية البحرية
الباكستانية، وغادرت مجموعة أخرى إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة
والتدريب مع الأشقاء في حرس الحدود السعودي، وغيرها من الدورات نتيجة
الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من قبل رئيس المصلحة وحرصه على رفع كفاءة
منتسبي المصلحة وفتح آفاق التعاون واستثمار العلاقات والامكانات مع الأشقاء
والأصدقاء لما يخدم مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها.