مصلحة خفر السواحل اليمنية

اعلان استراتيجية تطوير خفر السواحل اليمنية: خطوة نحو تعزيز الأمن البحري الدولي

إعلام المصلحة / نيويورك استضافت الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024م، فعالية رسمية في مقر بعثتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ممثلة بمصلحة خفر السواحل اليمنية. كُرست هذه الفعالية لإطلاق استراتيجية إعادة بناء وتطوير قدرات مصلحة خفر السواحل اليمنية. وتمحورت هذه الفعالية حول أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود اليمن في بناء قدرات خفر السواحل اليمنية، بما يعزز الأمن والاستقرار في أحد أهم الممرات المائية في العالم. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه خفر السواحل اليمني في حماية التجارة الدولية وتأمين خطوط الملاحة البحرية، خاصة في البحر الأحمر وخليج عدن، الممرات الاستراتيجية التي تربط بين قارات العالم. وخلال هذه الفعالية، أكدت مداخلات بلادنا على التزام الجمهورية اليمنية بمسؤوليتها تجاه تأمين حدودها البحرية وإعادة بناء مؤسساتها الأمنية بشفافية وشراكات طويلة الأمد. كما تم التأكيد على أن تطوير قدرات خفر السواحل سيعود بالنفع ليس فقط على اليمن، بل على المجتمع الدولي بأسره، من خلال مكافحة القرصنة، الإرهاب، والتهريب بأنواعه، والتي تؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي والدولي، وسيمكّن الجمهورية اليمنية من مراقبة وحماية سواحلها ومياهها الإقليمية والحد من الأنشطة غير القانونية التي تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. والتأكيد على تقديم الدعم الفني للحكومة اليمنية من خلال شراكة الامن البحري اليمني. وأبرزت الفعالية الأثر الإيجابي لتعزيز الأمن البحري على المستويين الإنساني والاقتصادي، حيث سيسهم تأمين السواحل اليمنية في حماية المجتمعات الساحلية وتحسين الظروف المعيشية للسكان من خلال مكافحة التهريب غير المشروع ودعم التنمية المستدامة. كما أن تأمين هذه المناطق الحيوية سيضمن حماية شحنات الإغاثة الإنسانية ووصولها بأمان إلى المحتاجين. وأطلقت الجمهورية اليمنية دعوة صريحة للشراكة والدعم الدولي، حيث أكدت أن نجاح استراتيجية تطوير خفر السواحل يعتمد بشكل كبير على الدعم الفني والمادي من الدول المانحة، والذي سيُستخدم لتطوير البنى التحتية، تحسين التدريب، ورفع كفاءة العمليات البحرية. وتمثل هذه الفعالية رسالة واضحة للعالم أن الجمهورية اليمنية ممثلةً بالقيادة السياسية، ورغم التحديات التي تشهدها اليمن والمنطقة، حريصة على إعادة بناء مؤسساتها وتأمين مصالحها الوطنية والمشتركة، مما يعزز الأمن والاستقرار وحماية المصالح الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم. شهد الحدث حضورًا رفيع المستوى من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وشارك من جانب بلادنا في هذا الحدث مندوب بلادنا لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، واللواء الركن خالد علي القملي، رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، إلى جانب أعضاء الوفد اليمني المشارك. لمزيد من التفاصيل زورونا على بوابة وزارة الداخلية على الرابط التالي https://cg.gov-ye.com/l.html?l=a/1/36/c/1/58/69/11994