منذ بداية موسم الرياح تبدأ معه تحذيرات خفر السواحل التي تعلق الافتات في
الشوارع وتقوم بتوزيع البروشورات و تعمل المنشورات التوعوية بوسائل التواصل
الأجتماعي ، ونزول في مختلف السواحل والشوارع لمحاولة منعهم من السباحة في
البحار حرصا على أرواحهم وللمحافظة عليها خاصة بسبب غياب الامكانيات
والمعدات اللازمة لإنقاذ أو ممارسة عملهم في السواحل وغياب الميزانية التي توفر
هذه المعدات.
رغم كل التحذيرات التي تطلقها مصلحة خفر السواحل ومحاولات تعريف المواطنين
بخطورة السباحة لكن لا جدوى فهناك تهاون كبير من قبل المواطنين وعدم وضع
التحذيرات بعين الاعتبار وهذا ما يفسر زيادة معدلات الغرق في السواحل والتي
تزداد يوما بعد الآخر هذه الأيام والخوف من القادم الذي قد يكون أخطر وأسوأ إذا
استمر هذا التهاون والاستهتار من قبل الناس والأسر التي تزور البحار والشباب الذين
لا يكترثون ويقومون بالسباحة رغم كل التحذيرات والنصائح.
وبين تهاون المواطنين وخطورة موسم الرياح تبقى جهود خفر السواحل تبذل من
أجل التخفيف من حالات الغرق التي ارتفعت فيها معدلات الغرق بشكل مخيف
والخوف من الأيام القادمة خاصة مع تقلب الجو والتحذير من اي منخفض جوي قد
يأتي على عدن خلال الأيام القادمة.
مسؤل حملة التوعية بقطاع خليج عدن
Khalid ALgomali
#السلامه_البحريه
#مصلحة_خفر_السواحل