عدن/ خفر السواحل:
استقبل رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، اليوم، ممثل
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الـ (UNDP) المعني بالدعم الفني واللوجستي روير
تيمبر، الخبير في مجال الأمن البحري والاستاذ/ وليد باهرون خبير المشاريع في
البرنامج مكتب اليمن.
ناقش اللقاء امتناع وتحفظ قيادة مصلحة خفر السواحل اليمنية من التعاون بينها
وبين البرنامج الانمائي نتيجة تعاملها مع الانقلابيين الحوثيين ودعمها المستمر لهم
في مجالات عده ومنها تحت مسمى "الامن البحري".
وخلال اللقاء، نقل اللواء القملي استياءه الشديد من ممارسات المنظمة ودعمها
وتعاملها بازدواجية مع ما يسمى بخفر السواحل التابعة للمتمردين الحوثيين في
صنعاء والحديدة، مطالباً بنقل استنكاره إلى المسؤولين في قيادة البرنامج الانمائي.
وشدد اللواء/ القملي على ضرورة التزام برنامج الامم المتحده الانمائي باتفاق
اجتماع سيريلانكا الذي كان بين المصلحة ومكتب الامم المتحدة المعني بمكافحة
المخدرات والجريمة البحرية وكذلك برنامج الامم المتحدة الانمائي والذي ينص على
التعامل مع قيادة مصلحة خفر السواحل اليمنية التابعة للشرعية والمعترف بها دولياً
والتي تتخذ من العامة المؤقتة عدن مقراً لها.
وأبدى اللواء/ القملي استعداده للتعامل والتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي
بعد أن تحدد موقفها تجاه المتمردين الحوثيين ويكون التنسيق مع قيادة المصلحة
في عدن في كل ما يخص امن الموانيء للجمهورية اليمنية .
لافتاً إلى أنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على ترتيب لقاء عاجل لوضع حلول
جذرية لهذه التجاوزات والوقوف أمامه.
وأكد رئيس المصلحة اللواء/ القملي بأن مصلحة خفر السواحل في العاصمة المؤقتة
عدن هي الجهة الحكومية المخولة الوحيدة عن كل الموانئ في الجمهورية اليمنية.
مشيراً إلى أن المصلحة تؤمّن مرتبات جزء كبير من قوة خفر السواحل في ميناء
الحديدة ولا نمانع من أي دعم لهذه الموانئ بشرط أن تكون عبر مصلحة خفر
السواحل التابعة للشرعية.
متطلعاً إلى إعادة بناء جسور الثقة بين كلاً من مصلحة خفر السواحل وبرنامج
الامم المتحدة الانمائي بعد تحديد موقفها بوضوح تجاه ما يسمى ب "خفر
السواحل" المليشيات الانقلابية.