سيشل / خفر السواحل:
تخرجت اليوم دفعة جديدة من منتسبي مصلحة خفر
السواحل اليمنية، بعد تلقيهم دورة تدريبية في مجال تفتيش
السفن ومكافحة الجريمة والمخدرات، وذلك بجمهورية سيشل
(جزيرة ماهي) في المحيط الهندي.
ونُظِّمت الدورة التي انطلقت مطلع شهر ديسمبر الجاري،
بتنسيق من مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، ودعم
وتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال
الدعم اللوجستي والمادي، وإرسال مدربين ذو خبرة وكفاءة
عالية لتدريب منتسبي خفر السواحل اليمنية، عبر برنامج (
EXBS) الأمريكي.
وخلال حفل التخرج، الذي حضره وفد رفيع المستوى من
الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ووفد من السفارة
الأمريكية لدى بلادنا، ومن خفر السواحل السيشلية، نقل
اللواء الركن خالد القلمي، رئيس مصلحة خفر السواحل
اليمنية، تحيات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية
المهندس أحمد الميسري لحكومة سيشل والوفود المشاركة
وللضباط والأفراد المشاركين في الدورة التدريبية.
وأشاد اللواء القملي، بالدور الهام لسمو الأمير الفريق الركن
فهد بن تركي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي وما
يوليه من اهتمام كبير وما يقدمه من دعم لامحدود لمصلحة
خفر السواحل اليمنية وحرصه على تعزيز وتطوير قدراتها.
وشدد، على منتسبي المصلحة المتخرجين، ضرورة الاستفادة
القصوى من المعارف والمهارات التي تلقونها خلال هذه الدورة،
وتطبيقها على الواقع العملي في سواحل الوطن، بما يعزز
مستوى الأداء ويضمن منع كافة أشكال التهريب والجريمة.
وفي ابريل من العام الجاري، تخرجت الدفعة الأولى من
منتسبي خفر السواحل بجمهورية سيشل، كما التحقت
مجموعة من منتسبي المصلحة في الكلية البحرية
الباكستانية، وغادرت مجموعة أخرى إلى المملكة العربية
السعودية للمشاركة والتدريب مع الأشقاء في حرس الحدود
السعودي، وغيرها من الدورات نتيجة الاهتمام الكبير
والمتابعة الحثيثة من قبل رئيس المصلحة وحرصه على رفع
كفاءة منتسبي المصلحة وفتح آفاق التعاون واستثمار العلاقات
والامكانات مع الأشقاء والأصدقاء لما يخدم مصلحة البلاد
وأمنها واستقرارها.