معنى كلمة عوجا في سورة الكهف

الوقف والابتداء في سورة الكهف الوقف إلاَّ قليل (كاف) ورأس آية في المدني الأخير مراءً ظاهرًا (جائز) لجواز أن يكون {إنا لا نضيع} خبر {أن}، على معنى: إنا لا نضيع أجرهم، لأن المحسن وعامل. معنى كلمة باخع في سورة الكهف. ما معنى كلمة حطة في سورة البقرة؟ هناك عدة تفاسير لكلمة "حطة" التي وردت في قول الله تعالى:" وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا معنى غورا في سورة الكهف. معنى كلمة سربا في سورة الكهف. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 727ولم يجعل له عوجا 4 [ ۱ ] ۷۲۱ - وقال : هو ماكثين فيه أبدا » [ ۳ ] حال على : و أن لهم أجرأ حسنا » [ ۲ ] ( ۳ ) : ۷۲۲ - وقال : هو كبرت كلمة ه [ 0 ] لأنها ( ۳ ) في معنى : أخبر بها كلمة ، كما قال : و وساعث مرفقة ) ( سورة الكهف : ۲۹ ] ، وهي في ... معلومات حل الدرس : نوع الملف : حلول در… معنى كلمة باخع في سورة الكهف ؟. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 63... في سورة الكهف: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا} هنا في هذه الآية: من يقول الحمد لله؟ هل هو الرسول يَة أيضاً.. ومن هو عبده؟ أرجو منكم تأويل هذه الآية وربطها بالآيات التي بعدها. ولماذا تكررت كلمة (ينذر) مرتين؟ طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابو الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولا تجعل له عوَجًا قيا» [سورة الكهف: 1] بمعنى: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا، وما أشبه ذلك؛ ففي ذلك دليل شاهد على صحة قول من أنكر أن تكون -( بسم الله الرَّحْمَن مالك يوم ... عذابًا آجلا أو عاجلا. سورة الكهف هي سورة مدنيّة، عدد آيايتها 110 ، وتقع في الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم.في الجدول التالي يمكنك تصفح معاني و تفسير جميع حروف و كلمات و مفردات السورة بجانبها، كما يمكنك تصفح المزيد من الشرح والتفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة عبر الضغط على زر المزيد المحاذي لتفسير الكلمة, الْحَمْدُ لِلّهِ: الثَّناءُ عليه بِتَحميدِهِ وتَعْظيمِهِ, اللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة, الإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ عن طريق الوحي, لَمْ: حَرْفٌ لِنَفْيِ المُضارِعِ وقَلْبِهِ إلَى الماضِي, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ, يُبَشِّرَ المُؤْمِنينَ: يَعِدَهُمْ بِثَوابِ اللهِ, الذين يُقِرِّونَ بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ ويَنقادونَ للهِ بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِ, حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ, أَجْراً حَسَناً: ثواباً جزيلاً والمراد الجنّة, في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ, اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة, البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإلصاقِ, مِنْ التَّوْكيدِيَّة: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ التَّوْكيدَ وهيَ زائِدَةٌ نَحوِيًّا, وَلا لِآبَائِهِمْ: وَلا لِوالِديهِمْ أوْ أجْدادِهِمْ أوْ أعْمَامِهِمْ, أداةُ حَصْرٍ وَيُسَمَّى الاسْتِثْناءُ هُنا مُفَرَّغاً, الكَذِب: الإِخبارُ بخلافِ الواقع أو الاعتقاد والمراد افتراءً, لَعَلَّ: حَرْفُ نَصْبٍ يَحْتَمِلُ مَعانِي التَّعْليلِ أو التَّوَقُّعِ أو التَّرَجِّي غالِباً, ذاتك، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي, عَلَى آثَارِهِمْ: عَلَى أثَرِ عَدَمِ إيمانِهِمْ, حَرْفٌ لِنَفْيِ المُضارِعِ وقَلْبِهِ إلَى الماضِي, لَّمْ يُؤْمِنُوا: لم يُذعِنوا ولم يصدِّقوا, هَذَا: اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ القَريبِ، والهاءُ لِلتَّنْبيهِ, إِنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى الإستِعْلاءِ الحَقيقي, الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُ, أَيّ: اسْم اسْتِفْهامٍ أوْ مَوْصولَة بِمَعْنى (الَّذي), أَحْسَنُ عَمَلاً: أصْوبُهُ وأخلَصُهُ وأطْوَعُهُ لله, عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى الإستِعْلاءِ الحَقيقي, صَعِيدًا جُرُزًا: أرضاً جرداء لا نبات فيها, حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ يُفيدُ مَعْنَى الإسْتِفْهامِ والإضْرابِ, أصحاب الكهف: فتية عَبَدُوا الله مخلصين في مدينة كانت تعبد الأوثان، وهربوا إلى كهف، فضرب الله على آذانهم، فناموا ومعهم كلبهم، ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة وتسعة أعوام، ثم بعثهم الله, الغار الواسع، أو البيت المحفور في الجبل، والمرادُ المَلْجأ الذي اختفى فيه أصحاب الكهف, الرَّقيم: اللوح الذي كتب فيه أسماء أهل الكهف وقصتهم, كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها, الآيَةُ مِنْ كِتابِ اللهِ: جُمْلَةٌ أوْ جُمَلٌ أُثِرَ الوَقْفُ فِي نِهايَتِها غالِبًا, ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِي, أَوَى الفِتَيةُ إِلى الكَهْف: نزلوا إليه، والتجئوا به, حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ, ضَرَبْنَا على آذانهم:  غَطَّينا سَمْعَهُمْ, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ, حَرْفُ عَطْفٍ يُفيدُ مَعْنى التَّراخي بَيْنَ المَعْطوفَيْنِ, الطائِفَتيْن المُتنازِعَتَيْنِ في مُدَّةِ لَبْثِ أصحابِ الكَهْفِ في كَهْفِهِمْ, إحْصَاءُ الشَيْء: عَدُّهُ، ويقتضي ذلك الإِحاطَةَ بِهِ وحِفْظُهُ, ما: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُؤَوَّلُ مع ما بَعْدِهِ بِمَصْدَرٍ, ضَميرُ المُتَكَلِّمينَ مُثَنًّى وَجَمْعاً، ذُكوراً وإنَاثاً, عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ بمعنى إلى التي تُفيد مَعنى انْتِهاءِ الغايَةِ, أقرّوا بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ وانقادوا للهِ بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِ, زِيادَةُ الشَّيْءِ: نُمُوُّهُ فِي ذاتِهِ أوْ إضافَةُ شَيْءٍ إلَيْهِ مِنْ جِنْسِهِ, ربطنا على القلب: قَوّيْناه بالصبر والشجاعة ليطمئن ويسكن, القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر, وقفوا بين يدي الملك الكافر، وهو يلومهم على تَرْكِ عبادة الأصنام, الأرْضُ: الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُ, لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً: لن نَعْبُدَ غَيْرَه إلَهاً, مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ اختِيارَ أو أخْذَ شَيْءٍ بَدَلَ شَيْءٍ آخَر, لَقَدْ: اللامُ جَوابُ القَسَمِ، قَدْ: أداةٌ تُفيدُ التَّحقيقَ, اسْمُ إشارَةٍ لِجَماعَةِ الذُّكورِ القَريبينَ مَسْبوقٌ بِهاءِ التَّنْبيهِ, الآلِهَةُ: جَمْعُ إلَهٍ والإلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبُوداً, حَرْفٌ يَتَضَمَّنُ مَعْنى الشَّرط، يَدُلُّ عَلى العَرْضِ أو التَّحضيضِ, عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي, مَنْ: اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَن العاقِلِ, أصْلُها (مِنْ مَنْ) المُحْتَوِيَة عَلى: مِنْ التَّفْضيلِيَّة وَ مَنْ المَوْصولة أو النَّكِرَة المَوْصوفة, إذْ: ظَرْف يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِي, ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً أو مصدريَّةً, حَرْفُ اسْتِثْناءٍ، والاسْتِثْناءُ هُنا مُتَّصِلٌ, مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ للدَّلالَةِ عَلى أخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ بِمَعْنَى ( بَعْض ), الكَوْكَب المُشْتَعِل الذي يَمُدُّ الأرْضَ بِالضَّوْءِ والحَرارَةِ, ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ عَلى الزَّمَنِ المُستَقْبَلِ, طُلُوعُ الشَّمْسِ: ظُهورُها وخُروجُ نورِها صَباحًا, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى المُجاوَزَةِ المَجازِيَّةِ, الكَهْف: الغار الواسع، أو البيت المحفور في الجبل، والمرادُ المَلْجأ الذي اختفى فيه أصحاب الكهف, راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ, إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى المُفاجَأةِ, مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ لِتَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها, اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُ, اسمُ شَرْطٍ جازِمٌ، يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَن يَعْقِلُ, هُوَ: ضَميرُ الغَائِبِ المُفْرَدُ المُذَكَّرُ, أصلها المُهْتَدِي، والمهتدي هو المستجيب للهداية, مَنْ: اسمُ شَرْطٍ جازِمٌ، يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَن يَعْقِلُ, يضل الله أحدا : يحكم عليه بالانصراف والبعد عن طريق الهداية والدين القيم بسبب عناده وكفره, الوليّ: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدّفاع عنك أو المُتَوَلي لأمرك والقيّمُ عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء, أداةُ شَرْطٍ لِلزَّمَنِ الماضِي وهي امتِناعِيَّة, مِنْ السَّبَبِيَّةُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ التَّعْليلَ, الرُّعْب: الفَزَع والخَوْف الذي يملأ القلبَ, كَذَلِكَ: مِثْلُ ذَلِكَ وذَلِكَ:اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُ, بَيْنَ: ظَرْفٌ مُبْهَمٌ لا يَتَبَيَّنُ مَعْناهُ إلاَّ بِإضافَتِهِ إلَى اثْنَيْنِ فَأكْثَرَ, أداةٌ للإسْتِفْهامِ عَنْ عَدَدٍ مُبْهَمِ الجِنْسِ والمِقْدارِ, بَعْضُ الشَّيْءِ: طائِفةٌ مِنْهُ، قَلَّتْ أو كَثُرَتْ, أحد الأيّام المعتادة، واليوم المعتاد: من مطلع الشمس إلى غروبها, أكْثَرُ عِلْمًا، والعِلْمُ: إدْراكُ حَقيقَةِ الأشْياءِ, اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ القَريبِ، والهاءُ لِلتَّنْبيهِ, أيها : وصلة لنداء ما فيه ' أل ' من الذكور, رِزْقٌ: عَطاءٌ من اللهِ مِمّا يُخْرِجُهُ مِن الأرْضِ أوْ يُنَزِّلُهُ مِن السَّماءِ أو يُعِدّه للطائعينَ, أحَدٌ: اسْمٌ لِكُلِّ مَنْ يَصلُحُ أنْ يُخاطَبَ, أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ: أطْلَعْنا عليهم غَيْرَهُم, الوَعْدُ: الإلْتِزامُ بِأمْرٍ إزاءَ الغَيْرِ، وَوَعْدُ اللهِ هُوَ الوَعْدُ الصِّدْقُ الحَقُّ الَّذِي لا شَكَّ فيهِ, الوَعْدُ الحَقُّ: النّاجِزُ الذي لا يَتَخَلَّفُ، وذلك لأنَّهُ وَصْفٌ لِوَعْدِ اللهِ, أَنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ, الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ: هم أصحاب الكلمة والنفوذ, المَسْجِدُ: مَوْضِعُ الصَّلاةِ أو المَبْنى المُخَصَّصُ لِذلِكَ وفيهِ الرُّكوعُ والسُّجودُ وهو مَكان الخُشوعِ والخُضوعِ, رَجْماً بِالْغَيْبِ: ظَّنّاً من غَير دَليلٍ, العدد الصحيح المعروف الواقع بين الستة والثمانية, القِلَّة: النُّقصان، وتُستعمل للمَعدودِ أصْلاً، ولكنَّها تُستعار للأجْسامِ أحْياناً, لا تَسْتَفْتِ: لا تَطْلُبْ بَيانَ الحُكْمِ والرأي, الشَّيْءُ: ما يَصِحُّ أنْ يُخْبَرَ عَنْهُ حِسِّيّاً كانَ أوْ مَعْنَوِيّاً, حَرْفُ اسْتِثْناءٍ، والاسْتِثْناءُ هُنا مُنْقَطِعٌ, اذْكُرْ رَبَّك: اسْتَحْضِرْهُ مَعَ التَدَبُّرِ, مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُسْتَخْدَمُ للمُقارَنَةِ التَّفْضيلِيَّةِ بين شَيْئَيْن, اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ القَريبِ، والهاءُ لِلتَّنْبيهِ, ازدَادَ الشَّيْءُ: زَادَ، وازْدَادَ الشَّيْءُ كَذا: زَادَهُ, عدد للمؤنث بين الثمانية والعشرة والمراد تسع سنين, الغَيْبُ: مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ ولَمْ يَسْتَطِع النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ, البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ للتَّوكيدِ أوْ التَّعَجُّبِ, أَسْمِعْ به: صيغة تعجب، والعبارة بالنسبة لله تفيد: ما أدق علمه بما يسْمَع, لا يُشْرِكْ في حُكْمِهِ أحَداً: لا يَجْعَلْ غَيْرَهُ شَريكاً لَهُ فِي قَضائِهِ, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ, يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً, أُوحِيَ إِلَيْكَ: بُلِّغْتَ بواسِطةِ الوحي, إلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ, الْعَشِيِّ: آخر النهار وهو الوقت من زوال الشمس إلى المغرب أو من الأصيل الى المغرب, العيْنان: مثنى عين، والعَيْن: عضو الإبصار, عَنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى المُجاوَزَةِ المَجازِيَّةِ, زِينَةَ الْحَيَاةِ: مُتَعَهَا وَمَلَذّاتِها, الحَياةُ الدُّنيَا: المَعيشَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ التي تَسْبِقُ الحَياةَ الآخِرَةَ, يُحْتَمَلُ أن تَكونَ مَوْصولَةً أو نَكِرَةً مَوْصوفَةً, أَغْفَلْنا قَلْبه: جَعَلْناه غافِلاً ساهِيًا, ذِكْرُ اللهِ: اسْتِحضارُهُ في القَلْبِ مع التَّدَبُّر والتَّأَمُّلِ, اتَّبَعَ هَوَاهُ: طلب ملذّات الدنيا وشهواتها, الظَالِمُينَ: الجائِرينَ المُتَجاوِزينَ لِلْحَدِّ بِالكُفْرِ أوْ الفِسْقِ أوْ نَحْوَهُما, أَحَاطَ بهم: أحدق بهم وشملهم وسدَّ عليهم منافذ الخروج, أحاط بهم سرادقها: أحاط بهم سورها وأحدق بهم وشملهم وسدَّ عليهم منافذ الخروج، والمراد أن عذاب جهنم شملهم من جميع النواحي, بِمَاء كَالْمُهْلِ: بماء كالزيت العَكِر شديد الحرارة، أو المُذاب من النُّحاس والحَدِيد ونحوهما, الْوُجُوهَ: جمع وجه، والوَجْه: ما تُواجهُ به الناسَ من الرأس وفيه مُعْظم الحواس, سَاءَتْ: فِعْلٌ لإِنشاء الذَّم، مثل بِئْسَ, أَتى باِلفِعْلِ الحَسَنِ عَلى وَجْهِ الإِتْقانِ وَصُنْعِ الجَميلِ, اسْمٌ يُشارُ بِهِ لِلْجَماعَةِ بَعْدَهُ كافُ الخِطابِ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ, الْجَنَّةُ في الدنيا: الحَديقَةُ ذاتُ الأشْجارِ وَالأنْهارِ والثِّمارِ، والجنة في الآخرة: دار النعيم المقيم بعد الموت, جنَّات عَدنٍ: جنّات استقرار واطمئنان، ويُرادُ بها موضع في الجَنَّة, تَجْرِي الأَنْهارُ: تَنْدَفِعُ مِياهُها مُسْرِعَةً, جمع نهر، وهو: الأُخْدُود الواسِعُ المُسْتَطِيل في الأرض يجري فيه الماءُ، والماءُ الجَارِي, في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ, جمع أسْورَة: ما يُلْبَسُ في اليَد مِن الحِلِيّ، ويُحيطُ بِالمِعْصَمِ, الذَهَب: فِلِزٌّ أصفر نفيس يُتَّخَذُ منه النقود والحلي، وغيرهما, رَقيق الدّيباجِ، وهوَ الحَريرُ المَنْسوجُ, اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعنى التَّبليغِ, ما يجري التشبيه به لبلوغِه الغاية في مَعْنًى من المعاني, مُثَنّى رَجُل، والرَّجُل هو الذَّكَرُ البالِغُ مِنْ بَني آدَمَ, النَّخْل: واحدتُه النخلة، وهي الشجرة المعروفة التي تثمر الرطب, الزَرْعُ: المَزروعِ، ونَباتُ كّلِّ شَيْءٍ زَرْعٌ, مؤنث كلا، وهو اسم يدل على اثنتَيْن، لفظه مفرد، ومعناه مثنى، ويلازم الإِضافة إلى معرفة, نَهَراً: أَنْهَاراً: جمع نهر، وهو: الأُخْدُود الواسِعُ المُسْتَطِيل في الأرض يجري فيه الماءُ، والماءُ الجَارِي, الصّاحِبُ: المُلازِمُ العِشْرَة لِغَيْرِهِ, ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُتَكَلِّمِ أوْ المُتَكَلِّمَةِ, المَالُ: مَا يُمْتَلَكُ مِنْ مَتاعٍ أوْ عَقارٍ أوْ نُقودٍ أوْ حَيَوانٍ, دخول المكان: المرور عبر مدخله والوصول إلى داخله, لذاته، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً, اسْمُ تَفْضيلٍ وأصلُهُ أخْيَرُ بِمَعْنَى أكْثَرُ نَفْعاً وَصَلاحاً, أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ: ألَم ْتُؤْمِنْ بِهِ, الَّذِي: اسْمٌ مَوْصولٌ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ, أوْجَدَكَ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ ويَكونُ خَلْقُ الله مِنَ العَدَمِ, النطفة: ما اختلط من ماء الرجل وماء المرأة, سَوَّاكَ رَجُلاً: كَمَّلَكَ رَجُلاً مُستقِلاًّ بِأمْرِكَ, الرَّجُل: الذَّكَرُ البالِغُ مِنْ بَني آدَمَ, لَكِنْ: حَرْفُ ابْتِداءٍ غَيْرُ عامِلٍ يُفيدُ الاسْتِدْراكَ والتَّوكيدَ, ضَميرٌ عائِدٌ عَلى لَفْظِ الجَلالَةِ جَلَّ شَأْنُهُ, لا أُشْرِكُ بِاللهِ: لا أَجْعَلُ غَيْرَهُ شَريكاً لَهُ فِي مُلْكِهِ, لَوْلا: حَرْفٌ يَتَضَمَّنُ مَعْنى الشَّرط، يَدُلُّ عَلى العَرْضِ أو التَّحضيضِ, يُحْتَمَلُ أن تكونَ شَرطيَّةً أو مَوْصولَةً, تَرَنِ: أصلها تراني: تعَلمُ حالي وتَعْرِفُني, المَاءُ: سائِلٌ لَطيفٌ شَفَّافٌ، مِنْهُ العَذْبُ ومِنْهُ المَلْحُ, يُقَلِّب كفَّيْه:  كناية عن الحَسْرة والندم, في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى التَّعْليلِ, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ المُصاحَبَةَ بِمَعْنى ( مَعْ ), يا: حَرْفٌ للتَّنْبيهِ المقْتَرِنِ بالنُّدْبَةِ أوْ التَّحَسُّرِ، لَيْتَ: حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بالفِعْلِ يُفيدُ التَّمَنّي ويَتَعَلَّقُ غالِباً بالمُسْتَحيلِ, لَمْ أُشْرِكْ بِاللهِ: لَمْ أَجْعَلْ غَيْرَهُ شَريكاً لَهُ فِي مُلْكِهِ, من دُونِ اللهِ: أيْ مَعَهُ أوْ غَيْرهُ أوْ مُتَجاوِزينَهُ, اسْمُ إشارَةٍ لِلْبَعيدِ مَكانًا أوْ مَكانةً, اللهُ الْحَقُّ: معناه الثابِتُ الذي لا يَتَغَيَّرُ, خَيْرٌ: اسم تَفْصيل وأصْلُهُ أخْيَر بمعنى أكثر نَفْعاً وصَلاحاً, مَثَلُ الشَّخْصِ: حالُهُ، وتُسْتَعْمَل لِتَشْبيهِ حالٍ بِنَظيرَتِها, أنْزَلْنَاه: جَعَلْنَاه يَنْزِل ويَهْبِط، والإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ, البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعْلاءِ, تَذْرُوه الرِّياحُ: تَطيرُ بِهِ وتُبَدِّدُهُ, جَمْعُ ريحٍ، وهو الهَواءُ المُتحرِّك في الطبَقاتِ المُحيطةِ بالأرضِ, لَفْظٌ يَدُلُّ عَلَى الشُّمولِ والإسْتِغْراقِ، وتُضافُ لَفْظًا أو تَقْديراً, البَنونَ هُمْ الأبْناءُ أيْ الأوْلادُ، جَمْعُ ابْنٍ, الباقِيَات الصالحات: الأعمال الصالحة عُموماً وقيل: التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل, نُسَيِّرُ الجبَال: نُحَرِّكُها ونَنْقُلُها, مُفْرَدُها جَبَلٌ، وَهوَ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأرْضِ إذَا عَظُمَ وَطالَ, وَجَمَعْنَاهُمْ لِلْحِسابِ بَعْدَ البَعْثِ مِنْ القُبورِ, أوْجَدْنَاكُمْ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ ويَكونُ خَلْقُ الله مِنَ العَدَمِ, حَرْفُ ابتِداءٍ غَيْرُ عاطِفٍ يُفيدُ مَعْنَى الإنتِقالِ أو التَّوكيدِ, ادّعَيْتُم ادّعاءً باطلاً لا يستند إلى دليل, أَلَّن: أصلها أن لن، ولَنْ: حرف لنفي المضارع في المستقبل, أصْلُها (مِنْ ما) المُحْتَوِيَة عَلى: مِنْ السَّبَبِيَّة وَ ما المَوصولَة, ما: اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَنْ غيْرِ العاقِلِ وعَن حَقيقَةِ الشَّيْءِ أو صِفَتِهِ, وَلا كَبِيرَةً: وَلا عَمَلاً مِن كبائِرِ الأعْمَالِ, يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً أو مصدريَّةً, لاَ يَظْلِمُ: لا يَجُورُ ولا يُجاوِزُ الحَدَّ بِالنَّقْصِ أوْ بِالزِّيادَةِ, المَلائِكَةُ: جِنْسٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعالَى لَهُمْ أجْسامٌ لَطِيفةٌ نُورانِيَّةٌ يَتَشَكَّلونَ فيمَا يَشاءُونَ مِن الصُّوَرِ، لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أمَرَهُمْ وَيَفعَلُونَ مَا يُؤمَرُونَ, آدم: ‏أَبُو البَشَرِ، خَلَقَهُ اللهُ بِيَدِهِ وَأَسجَدَ لَهُ المَلائِكَةَ وَعَلَّمَهُ الأَسمَاءَ وَخَلَقَ لَهُ زَوجَتَهُ وَأَسكَنَهُمَا الجَنَّةَ وَأَنذَرَهُمَا أَن لا يَقرَبَا شَجَرَةً مُعَيَّنَةً وَلَكِنَّ الشَّيطَانَ وَسوَسَ لَهُمَا فَأَكَلا مِنهَا فَأَنزَلَهُمَا اللهُ إِلَى الأَرضِ وَمَكَّنَ لَهُمَا سُبُلَ العَيشِ بِهَا وَطَالَبَهُمَا بِعِبَادَةِ اللهِ وَحدَهُ وَحَضِّ النَّاسِ عَلَى ذَلِكَ، وَجَعَلَهُ خَلِيفَتَهُ فِي الأَرضِ، وَهُوَ رَسُولُ اللهِ إِلَى أَبنَائِهِ وَهُوَ أَوَّلُ الأَنبِيَاءِ.‏, سَجَدُواْ: وَضَعوا جِباهَهُمْ عَلى الأرْضِ, عَلَمٌ عَلَى مَنْ رَفَضَ طاعَةَ اللهِ بِالسُّجودِ لآدَمَ، وَوَسْوَسَ لَهُ وَلِزَوْجِهِ وأخْرَجَهُمَا مِنَ الجَنَّةِ, فَسَقَ عَن أمر ربه: عصاه وخَرَجَ عن طَاعَتِهِ, الذُرِّيَّةُ: نَسْلُ الإنْسَانِ مِنَ الذُّكُورِ والإنَاثِ, الأوْلياء: جَمْعُ وَلِيّ، والوليّ: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدّفاع عنك أو المُتَوَلي لأمرك والقيّمُ عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء, مَا أَشْهَدْتُهم خَلْقَ السماواتِ والأرضِ: ما جَعَلْتُهُمْ يَحْضُرونَ خَلْقَهُما, خَلْقَ السَّمَاوَاتِ: إيجادَها عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ ويَكونُ خَلْقُ الله مِنَ العَدَمِ, وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ: وَلا إيجادَها عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ ويَكونُ خَلْقُ الله مِنَ العَدَمِ, ذَوَاتهمْ، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً, الشركاء: الذينَ اتُّخِذوا آلِهَةً مع اللهِ, فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُم: فلم يغيثوهم ولَمْ يُحَقِّقوا مَطالِبَهُمْ, عَنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى المُجاوَزَةِ الحَقيقِيَّةِ, القَرْآنُ: كِتابُ اللهِ المُعْجِزِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, النَّاسُ: اسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ واحِدُهُ إنْسَانٌ عَلَى غَيْرِ لَفْظِهِ, مُنازعَةً في الرَّأْيِ والخُصومَةِ بالباطِلِ, اسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ, سُنَّةُ الأوَّلينَ: طريقة الله بإهلاك المكذّبين للرسل, إرْسالُ الرَّسولِ: تَحْميلُهُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ لِلْعَمَلِ بِها وَلِتَبْليغِها, الْمُرْسَلِينَ: جَمْعُ مُرْسَلٍ، والْمُرْسَلُ هُوَ حَامِلُ الرِّسَالَةِ الإلَهِيَّةِ سَواءً كانَ نَبِيّاً بَشَراً أوْ كَانَ مَلَكاً مِن المَلائِكَةِ, بِالعَبَثِ الفاسِدِ الَّذِي لا ثَباتَ لَهُ ولا فائِدَةَ فيهِ وهوَ نَقيضُ الحَقِّ, لِيُدْحِضُوا به الحَقَّ: ليبطلوه ويزيلوه به, البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعانَةِ, اسْتُحِثَّ عَلى التذَكُّرِ والتَّدَبُّرِ والاتِّعاظِ, ما قَدَّمَتْ: ما فَعَلتْ في الدنيا من شَرٍّ, أغطية، وهي جمع كِنّ، أو كِنان، والمراد انغلاق القُلوب، وعَدَم إِدراكها, ثِقَلاً فِي السَّمْع، والمُرادُ عدم الانصياع, هو الذي تكثر منه المغفرة، والغفور من أسْماءِ اللهِ الحُسْنى, تِلْكَ: اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُ, ظُلْمُ النَّفْسِ: الإساءَةُ إلَيْها وَتَعْريضُهَا لِلْعِقابِ, مُوسَى: رَسولٌ أَرسَلَهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى فِرعَونَ وَقَومِهِ، وَأَيَّدَهُ بِمُعجِزَتَينِ، إِحدَاهُمَا هِيَ العَصَا الَّتِي تَلقَفُ الثَّعَابِينَ، أَمَّا الأُخرَى فَكَانَت يَدَهُ الَّتِي يُدخِلُهَا فِي جَيبِهِ فَتَخرُجُ بَيضَاءَ مِن غَيرِ سُوءٍ، دَعَا مُوسَى إِلَى وَحدَانِيَّةِ اللهِ فَحَارَبَهُ فِرعَون وَجَمَعَ لَهُ السَّحَرَةَ لِيَكِيدُوا لَهُ وَلَكِنَّهُ هَزَمَهُم بِإِذنِ اللهِ تَعَالَى، ثُمَّ أَمَرَهُ اللهُ أَن يَخرُجَ مِن مِصرَ مَعَ مَن اِتَّبَعَهُ، فَطَارَدَهُ فِرعَونُ بِجَيشٍ عَظِيمٍ، وَوَقتَ أَن ظَنَّ أَتبَاعُهُ أَنَّهُم مُدرَكُونَ أَمَرَهُ اللهُ أَن يَضرِبَ البَحرَ بِعَصَاهُ لِتَكُونَ نَجَاتُهُ وَلِيَكُونَ هَلاكُ فِرعَونَ الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ عِبرَةً لِلآخَرِينَ.‏, مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ: حَيْثُ يَلتَقِيانِ, مُثَنَّى بَحْرٍ، والبَحْرُ: مَكانٌ واسِعٌ جامِعٌ للماءِ الكثيرِ, حَرْفُ عَطْفٍ ناصِبٌ مَعْناهُ ( إلى أنْ ) أوْ ( إلاّ أنْ ), مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا: مَوْضِع اجْتِماعهما, الحُوت: السمكة، صغيرة كانت أو كبيرة، وجمعه حيتان, البَحْرُ: مَكانٌ واسِعٌ جامِعٌ للماءِ الكثيرِ, الغَداء: طعام الصباح الباكر، أو طعام الظهيرة, مِن سَفَرِنَا: عَلى أثَرِ المَسافَةِ التي قَطَعْناها, المكان الذي نَسِيَ موسى الحوتَ عندَهُ، وعادَ إليه فَلَقِيَ الخَضْرَ عَلَيْهِ السَّلامُ, مَخْلوقٌ خَبيثٌ لا يُرَى، يُغْرِي بِالفَسادِ والشَّرِّ, فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا: فَرَجَعَا إِلَى طَريقِهِمَا الَّذي جَاءَا مِنْهُ, العِبَاد: الخَلْق أوْ العابِدينَ الطائعين, عِنْدَ: ظَرْفُ مَكانٍ، ولا تَقَعُ إلاَّ مُضَافَةً, من لَّدُنَّـا: من عندنا، لَدُنّا: مكون من: ' لَدُن '، ' نا ' فأدغمت النونان, العِلْمُ: تأتي أحياناً بمعنى 'إدْراكُ حَقيقَةَ الأشْيَاءِ' وأحياناً بمعنى 'عُلوم الدِّينِ' وذلك حَسَب سِياقِ الآية, حَرْفٌ للاسْتِفْهامِ عَنْ مَضْمونِ الجُمْلَةِ، والاستِفْهامُ هُنا عَرْضِي, أصلها تُعَلِّمَني: تُعَرِّفَني وتُفَهِّمَني, أصْلُها (مِنْ ما) المُحْتَوِيَةُ عَلَى: مِنْ التَّبْعيضِيَّةِ وَ ما المَوْصولَةِ أوِ المَوْصوفَةِ, الصَبْرُ: التَجَلُّدُ وحُسْنُ الاحْتِمالِ, كَيْفَ: اسْمٌ للاسْتِفْهامِ وبَيانِ الحَالِ, لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً: لَمَ تَعلَمْ ما خَفِيَ مِن الأمْرِ, أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا: أبيِّن لك من أمره ما خفي عليك دون سؤال منك, لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا: لِتَجْعَلهُمْ يغرقون, غَيْر: وَرَدَت أحياناً بمعنى ' إلا ' وأحياناً بمعنى ' دُونَ ' وأحياناً صِفة, بَعْد: ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل, بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً: بَلَغْتَ العُذْرَ فِي شَأنِي ولَمْ تُقَصِّرْ, من لَّدُنّي: من عندي، لَدُنِّي: مكون من: لدن، ونون الوقاية، وياء المتكلم، وأُدْغمت النونان, اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا: سألا أهلَهَا الطَّعامَ, يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ: أي يشرف على السقوط، لأنَّ ( يريد ) إذا صدرت مما لا يعقل أفادت المعاناة والإشراف, حَرْفُ تَفْصيلٍ وَتَوْكيدٍ وشَرْطٍ غَيْرُ جازِمٍ, مَساكين: فُقَراء أذَلَّهُمْ الفَقْرُ، جَمْعُ مِسْكين, المَلِك: صاحب الأَمْر والسُّلطة على جماعة, أَمَّا: حَرْفُ تَفْصيلٍ وَتَوْكيدٍ وشَرْطٍ غَيْرُ جازِمٍ, الْمُؤْمِن: الذي يُقِرّ بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ ويَنقاد للهِ بالطّاعةِ وللرسول بالاتّباع, الخِشْيَةُ مِن الأمْرِ: الخَوْفُ مِنْهُ واتِّقاءُ وُقوعِهِ, رَحْمَةً وقَرابَة، وفُسِّرَتْ الآية بالمَعْنَيَيْن, غُلامَيْن: مثنى غُلام، والغلام: الصبي الذي قارَبَ البُلوغ, مثنّى يتيم، واليتيم هو مَن فَقَد أَباه قبل سنّ البلوغ, مالٌ مدفونٌ تحت الأرضِ، ويُراد به المال الكثير, يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا: يَصِلا العُمْرَ الذي فيهِ قوّتُهُما وشِدَّتُهُما وكَمالُ عَقْلِهِما, الكَنْز: المالٌ المدفونٌ تحت الأرضِ، ويُراد به المال الكثير, ذِي القَرْنَيْن: لقب الإسكندر الأكبر المقدوني، قيل: سمي بذلك لأنه كان على جانبي رأسه خصلتان عظيمتان من الشعر تشبهان قرني الحيوان، أو لأنه بلغ قُطْرَي الأرض, سَبَبا ً: وَسيلَةً تُمَكِّنُ مِنْ تَحْقيقِ المُرادِ, أتبع سببا : سارآخذا بالطرق والأسباب التي منحناها إياه, عَيْن حَمِئَة: خالطت الحمأة ماءها، والحَمَأ هو الطين الأسود, ذو القَرْنَيْن: لقب الإسكندر الأكبر المقدوني، قيل: سمي بذلك لأنه كان على جانبي رأسه خصلتان عظيمتان من الشعر تشبهان قرني الحيوان، أو لأنه بلغ قطري الأرض, إمَّا التَّفْصيلِيَّة: تَدُلُّ هُنا عَلى التَّخْييرِ, أن تحسن إليهم، فتعلمهم الهدى وتبصرهم الرشاد, اسْمٌ مَوْصولٌ بِمَعْنى ( الَّذِي ) يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَنْ يَعْقِلُ, سَوْفَ: حَرْفٌ يُخَصِّصُ الأفْعالَ المُضارِعَةَ لِلاسْتِقْبالِ, الحُسْنى: وَعْدُ اللهِ بِالمَثوبَةِ وَحُسْنِ الجَزاءِ أوْ الجَنَّةِ, سَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً: سنلين له في القول ونيسِّر له المعاملة, أَتْبَعَ سببا: اتَّخَذَ الأسبابَ التي أعطاه الله إياها ليصلَ إلى مقْصده, مَطْلِعَ الشَّمْسِ: المَكانَ الذي تَطْلُعُ فيهِ, ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً, ذَا القَرْنَيْن: لقب الإسكندر الأكبر المقدوني، قيل: سمي بذلك لأنه كان على جانبي رأسه خصلتان عظيمتان من الشعر تشبهان قرني الحيوان، أو لأنه بلغ قُطْرَي الأرض, يأجوج ومأجوج: هما اسمان أعجميان بدليل منع الصرف وهمزهما عاصم فقط وهما من ولد يافث أو يأجوج من الترك ومأجوج من الجيل والديلم مفسدون في الأرض قيل كانوا يأكلون الناس وقيل كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يتركون شيئا اخضر إلا أكلوه ولا يابسا إلا أحتملوه ولا يموت أحدهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كلهم قد حمل السلاح وقيل هم على صنفين: طوال مفرطو الطول وقصار مفرطو القصر, هَلْ: حَرْفُ اسْتِفْهامٍ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَنْ مَضْمونِ الجُمْلَةِ، والاستِفْهامُ هُنا عَرْضِي, مَا مَكَّنِّي: ما أعطانيه من الملك والتمكين, سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ: ساوَى بَيْنَ جانِبَيْ الجَبَلِ, مَا اسْتَطَاعُوا: لَمْ يَتَمَكَّنوا ولَمْ يَقْدِروا, إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ, النَّفْخُ فِي الصُّورِ: بَعْثُ الرِّيح فيهِ بقُوّةٍ والمراد نفخة البَعْث, النَّارُ الَّتِي يُعَذَّبُ بِهَا فِي الآخِرَةِ, الْكَافِرينَ: المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ, الأَعْيُنُ: جَمْعُ عَيْنٍ: عُضْوُ الإبْصارِ, قُرْآني، أوْ اسْتِحضاري في القَلْبِ مع التَّدَبُّر والتَّأَمُّلِ, حَرْفٌ للاسْتِفْهامِ عَنْ مَضْمونِ الجُمْلَةِ، والاستِفْهامُ هُنا تَقريري, الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً: الأشد ضياعاً وهلاكاً لأعمالِهِمْ, حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ, يَأْتونَ باِلفِعْلِ الحَسَنِ عَلى وَجْهِ الإِتْقانِ وَصُنْعِ الجَميلِ, لِّقَائِهِ: لقاء الله: المُثُول بَيْنَ يَدَيْهِ, حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ: بَطَلَتْ ولم تُحَقِّق ثمرَتَها, يَوْمُ القِيامَةِ: يَوْمُ يُبْعَثُ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْ, مُعْجِزاتِي ودَلائِلِي وعِبَرِي وعَلاماتِي, الرُّسُلُ: جَمْعُ رَسولٌ، والرَّسولُ مِن المَلائِكَةِ هُوَ مَنْ يُبَلِّغُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ عَن اللهِ، والرَّسولُ مِن النّاسِ هُوَ مَنْ يَبْعَثُهُ اللهُ بِشَرْعٍ لِيَعْمَلَ بِهِ وَيُبَلِّغَهُ, الفِرْدَوس: البستان، والمراد: درجة من درجات الجنة, أداةٌ للدَّلالَةِ على الشَّرْطِ وهي غَيْرُ امتِناعِيَّة, لَوْ: أداةُ شَرْطٍ للزَّمَنِ الماضِي وهي امتِناعِيَّةٌ, مُرَكَّبةٌ مِنْ: أَنَّ (المَكْفوفَة عَن العَمَلِ)، ما: الكافَّة, لا ثانِيَ له في الأزلية والألوهية، ولا ثانِيَ له في ذاتِه ولا في صِفاتِه ولا في أَفْعَاله, الرَّجاءُ: تَوَقُّعُ الخَيْرِ وانْتِظارُهُ, لا يُشْرِكْ بِاللهِ: لا يَجْعَلْ غَيْرَهُ شَريكاً لَهُ فِي مُلْكِهِ.