وبعضهم يقول: أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً يعني: ما كتبه الملائكة من أعمال هؤلاء، كل هذا محصى عليهم بالكتابة، مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [سورة ق:18]، بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [سورة الزخرف:80]، إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [سورة الجاثية:29]، فكل هذه الأشياء مكتوبة، أحصاها الله -تبارك وتعالى- وجعل هؤلاء الحفظة الكاتبين. وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا [سورة النبأ:9] راحة لأبدانكم، وقطعاً للتعب والعناء والنَّصَب الذي يكون بسبب التقلب والأعمال والمزاولات التي تكون في وقت معاشكم في النهار، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا [سورة النبأ:10] يكسوكم ويغطيكم بظلامه، فعندئذ تهدأ النفوس وتسكن الحركة، ويكون ذلك محلاً صالحاً للنوم، ولراحة الأجسام. محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« Ù
تطاب٠Ù
ع Ù
ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙØª: ÙØ°Ø§ ÙÙØ§Ù
Ù
Ù ÙÙØ³ ÙÙ ÙØ¯ Ù٠عÙÙ
Ø§ÙØªØµØ±ÙÙØ ب٠اÙÙ
رصاد Ù٠اÙÙ
رصد ÙÙÙÙ ÙÙÙ Ù
٠اÙÙ
Ø¨Ø§ÙØºØ© Ù
ا ÙÙØ³ Ù٠اÙÙ
Ø±ØµØ¯Ø ÙÙÙ Ù
ÙØ¹Ø§Ù Ù
٠رصد٠ÙÙ
ÙÙØ§Øª Ù
Ù ÙÙØªÙØ ÙÙØ°Ø§ Ù
Ø«Ù ÙØ¥Ø±ØµØ§Ø¯Ù Ø§ÙØ¹ØµØ§Ø© Ø¨Ø§ÙØ¹Ø°Ø§Ø¨ ÙØ£ÙÙÙ
ÙØ§ ÙÙÙØªÙÙÙØ ÙØ¹Ù اب٠عباس: بØÙØ« ÙØ±Ù ÙÙØ³Ù
Ø¹Ø ÙØ¹Ù Ù
ÙØ§ØªÙ: ÙØ±ØµØ¯ ... معنى الفساد. أسÙ
اء Ø§ÙØ§ÙØ¨ÙØ§Ø¡ ÙØ§ÙÙ
رسÙÙÙ,Ø§ÙØ£Ø³Ù
اء ÙÙ Ø§ÙØ£Ø´Ø¹Ø§Ø±,أسÙ
اء Ø®ÙÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ¯ÙÙØ© Ø§ÙØ£Ù
ÙÙØ© Ù
Ù 41ÙÙ 132ÙÙ,أسÙ
اء Ø®ÙÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ¯ÙÙØ© Ø§ÙØ¹Ø«Ù
اÙÙØ© Ù
Ù 1299Ù
1924Ù
,أسÙ
اء Ø±ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ ÙØ§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙÙ Ø§ÙØ³Ø¹ÙØ¯ÙØ©,أسÙ
اء Ø±ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ ÙØ§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙÙ Ø§ÙØ³Ø¹ÙØ¯ÙØ© وهنا لما ذكر الله -تبارك وتعالى- أنهم لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا، قد يتوهم أنهم لا يذوقون فيها شيئا، فبيّن أنهم يذوقون، قال: إِلا حَمِيماً وَغَسَّاقاً، يعني: هم لا يبقون هكذا يعذبون ولا يطعمون شيئاً، وإنما يسقون الحميم، ويأكلون الزقوم، ويشربون الغسلين، ويشربون الغساق، وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ [سورة الحاقة:36]، الغسلين البارد الذي اشتدت برودته، والطعام يقال لكل ما يُطعَم مما يشرب أو يؤكل، ويدل على ذلك قوله -تبارك وتعالى: إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي [سورة البقرة:249]، قال: وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ، مع أنه مشروب، فالمشروب يقال له: مطعوم، تقول: فلان لم يطعم، يعني: ما أكل ولا شرب. Ø£Ù
Ù٠ب٠عبداÙÙÙ Ø§ÙØ´ÙاÙÙ) ... أ٠اÙÙ
رصاد اÙÙ
ÙØ§Ù Ø§ÙØ°Ù ÙØ±ØµØ¯ ÙÙ٠اÙÙØ§ØØ¯ Ø§ÙØ¹Ø¯ÙØ ÙØÙ Ø§ÙÙ
ضÙ
ار: اÙÙ
ÙØ¶Ø¹ Ø§ÙØ°Ù تضÙ
ر ÙÙÙ Ø§ÙØ®ÙÙ. ÙÙÙØ¬Ø¯ Ù٠اÙÙ
Ø°Ø§ÙØ¨ اÙÙ
ÙØ´Ø¹Ø¨Ø© اÙÙ
ØØ¯Ø«Ø© ÙÙ Ø§ÙØ¥Ø³ÙاÙ
Ø´ÙØ¡ ÙØ«Ùر Ù
Ù ÙØ°Ù Ø§ÙØ£ÙاÙÙÙ Ø ÙØ¬Ù
ÙØ¹Ùا Ù
Ù Ø§ÙØªØ£ÙÙÙ Ù٠اÙÙØ±Ø¢Ù ابتغاء ÙÙÙØªÙØ© Ø¨ÙØ§ Ø´Ù Ø ÙÙØ§ ÙØ¬Ù ÙÙØµØ± اÙÙ
تشاب٠عÙÙ Ø¢ÙØ§Øª Ø§ÙØµÙات ÙØ¢Ùات اÙÙÙØ§Ù
Ø©. جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ، يعني: أن الله يسيرها، فذلك معنى قوله -تبارك وتعالى: وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا، ولم يقل أحد من المفسرين قط بأن هذا في الدنيا، أبداً، وكل قول يعود على أقوال السلف بالإبطال فهو أولى بالبطلان، لا يمكن أن تتفق الأمة عبر هذه القرون بما فيها من الصحابة -أعلم الناس بالقرآن، لا يمكن أن يتفقوا على معنى غير صحيح، أن يفهموا الآية فهماً خاطئاً، ثم يأتي في هذا العصر -لاسيما من غير المتخصصين في التفسير والعلوم الشرعية- ثم يقول: هؤلاء جميعاً أخطئوا والمعنى كذا وكذا، هذا لا يمكن. إلى ما يعود الضمير في مثلها؟ قوله تعالى (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد). Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« Ù
تطاب٠Ù
ع Ù
ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙÙ
تشÙÙ Ø§ÙØ³Ù
اء Ø¨Ø§ÙØºÙ
اÙ
ÙÙØ²Ù اÙÙ
ÙØ§Ø¦ÙØ© ØªÙØ²ÙÙØ§Â» [اÙÙØ±ÙاÙ: ٢٥] ÙÙÙÙ Ù
عÙÙ ÙØªØØª ÙØ·Ø¹Øª ÙØµØ§Ø±Øª ÙØ·Ø¹Ø§Ù ÙØ§ÙØ£Ø¨ÙØ§Ø¨Ø ÙÙÙÙ ... Ø«Ù
شرع Ø³Ø¨ØØ§ÙÙ ÙÙ ØªÙØµÙ٠أØÙاÙ
اÙÙØµÙ ÙÙØ§Ù: «إ٠جÙÙÙ
ÙØ§Ùت Ù
رصداÙ» ÙØ§Ù Ø§ÙØ£Ø²Ùر٠اÙÙ
رصاد اÙÙ
ÙØ§Ù Ø§ÙØ°Ù ÙØ±ØµØ¯ Ø§ÙØ±Ø§ØµØ¯ ÙÙÙ Ø§ÙØ¹Ø¯ÙØ ÙÙØ§Ù ... قوله تعالى (هل أتاك حديث موسى) المناسبة بين هذه القصة وما قبلها. وورد الإحسان في حديث جبريل عليه السلام الشهير: (قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك). معنى إرم وإعرابها. وبعضهم يزيد في ذلك فيقول: هناك نفخة رابعة، وهي نفخة الصعق، وهي غشية وليست موتة، ويستدلون على هذا بالحديث: الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور؟[2]،. اءات Ø§ÙØ¹ÙÙ
- Ø¨ÙØ§Ù Ù
عÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ Ù٠اÙÙØºØ© - اÙÙ
ÙØªØ¨Ø© Ø§ÙØ´Ø§Ù
ÙØ© فَذُوقُوا فَلَنْ نزيدَكُمْ إِلا عَذَاباً أي يقال لأهل النار: ذوقوا ما أنتم فيه، فلن نزيدكم إلا عذاباً من جنسهِ، وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [سورة ص:58]. قول الله تعالى { حسبنا الله ونعم الوكيل }, شرح دعاء "ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ", وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب. Ø§ÙØªÙÙÙ ÙØ§ÙÙ
تÙÙÙ Ù٠اÙÙØ±Ø¢Ù اÙÙØ±ÙÙ
; د.Ø£ÙØ³ Ù
ØÙ
د Ø§ÙØºÙاÙ
; بسÙ
اÙÙÙ Ø§ÙØ±ØÙ
Ù Ø§ÙØ±ØÙÙ
. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« Ù
تطاب٠Ù
ع Ù
ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙØ§ ÙØ³ØªØ¹ÙÙ Ø£ØØ¯ عÙ٠اÙ
Ø±Ø£ØªÙ ÙØ§ÙÙ٠باÙÙ
Ø±ØµØ§Ø¯Ø ÙÙØ°ÙÙ ØØ³Ù Ø§ÙØ§ØªØµØ§Ù ÙÙØ§ Ø¨Ø§ÙØ¹ÙÙÙ ÙØ§ÙÙØ¨Ø±. Ø§ÙØØ§Ø¯ÙØ© عشرة: ÙØ¥Ø°Ø§ ثبت ÙØ°Ø§ ÙØ£Ø¹ÙÙ
أ٠اÙÙ٠عز ÙØ¬Ù ÙÙ
ÙØ£Ù
ر ÙÙ Ø´ÙØ¡ Ù
Ù ÙØªØ§Ø¨Ù Ø¨Ø§ÙØ¶Ø±Ø¨ Ø¶Ø±Ø§ØØ§Ù Ø¥ÙØ§ ÙÙØ§ ÙÙÙ Ø§ÙØØ¯ÙØ¯ Ø§ÙØ¹Ø¸Ø§Ù
Ø ÙØ³Ø§ÙÙ Ù
Ø¹ØµÙØªÙÙ Ø¨Ø£Ø²ÙØ§Ø¬Ù٠بÙ
Ø¹ØµÙØ© اÙÙØ¨Ø§Ø¦Ø±Ø ... ØªØØªÙÙ Ø®Ø²Ø§ÙØ© اÙÙØªØ¨ عÙ٠أÙ
ÙØ§Øª ÙØªØ¨ Ø§ÙØ¹ÙÙÙ
Ø§ÙØ´Ø±Ø¹ÙØ© Ø¨ÙØ±ÙØ¹ÙØ§ اÙÙ
ختÙÙØ©Ø ÙØ§Ùت٠تعد Ø±Ø§ÙØ¯Ø§ Ù
ÙÙ
ا ÙÙØ¨Ø§ØØ«Ù٠اÙÙ
ختصÙÙ ÙØºÙر اÙÙ
ختصÙÙ Ù
Ù Ø²ÙØ§Ø± اÙÙ
ÙÙØ¹Ø Ù
Ù
ا ÙØ¤Ø¯Ù Ø¥ÙÙ ÙØ´Ø± اÙÙØ¹Ù Ø§ÙØ¯ÙÙÙ ÙØ¯Ù اÙÙ
سÙÙ
ÙÙ ÙØªØ¹Ù
ÙÙ Ø§ÙØªÙ
ائÙÙ
ÙÙØ¥Ø³ÙاÙ
ÙÙÙÙ
ÙØ¶Ø§ÙاÙ.- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً، فيوم الفصل يوم مؤقت بأجل معدود، والله يقول: وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ [سورة هود:104-108]، فالله -تبارك وتعالى- وقّته بوقت لا يتقدم ولا يتأخر، لا يتقدم من أجل مطالبة هؤلاء بمجيء هذا اليوم، متى هذا اليوم الذي تعدنا به؟ ولا يتأخر من أجل قول هؤلاء الكفار الذين صاروا أسرى لأعمالهم في قبورهم، ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تُقم الساعة، فلا يتقدم ولا يتأخر. قوله تعالى (إرم ذات العماد). ÙÙØ±Ø¯ ع٠اÙÙØ¨Ù صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙØ³ÙÙ
ÙÙÙÙ : (إ٠اÙÙÙ ÙØªØ¨ Ø§ÙØ¥ØØ³Ø§Ù عÙÙ ÙÙ Ø´ÙØ¡Ø ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØªÙتÙ
ÙØ£ØØ³ÙÙØ§ اÙÙØªÙØ©Ø ÙØ¥Ø°Ø§ Ø°Ø¨ØØªÙ
ÙØ£ØØ³ÙÙØ§ Ø§ÙØ°Ø¨ØØ ÙÙÙØØ¯ÙÙ Ø£ØØ¯ÙÙ
Ø´ÙØ±ØªÙØ ÙÙÙØ±Ø Ø°Ø¨ÙØØªÙ). اÙ
Ø«ÙØ© عÙÙ Ø§ÙØªÙابع Ù
٠اÙÙØ±Ø§Ù | اÙÙ
رسا٠الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام, الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله. قوله تعالى (لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه). إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا لم يكونوا يعتقدون أن ثَمّ داراً يجازون فيها ويحاسبون، لَا يَرْجُونَ حِسَابًا بعضهم يقول: لَا يَرْجُونَ حِسَابًا لا يرجون ثواباً في الآخرة، ثواب الحساب، هنا: أنه ليست هناك دار يجازون فيها ويحاسبون فيرجون الحساب، كما يقوله الزجَّاج. الحُقُب: المدة من الزمان، وردت عن بعض السلف أقاويل في تحديد الحقب، واختلفت أقوالهم في ذلك وتباينت تبايناً كثيراً، ولا حاجة للاشتغال بها، ولكن إذا جاء ذلك في شيء من كتب التفسير وقرأته فيه فيمكن أن يقال: إن ذلك محمول على الأحقاب غير المتناهية، بصرف النظر عن تحديد الحقب، فهي أحقاب غير متناهية، أو أنها أحقاب في نوع من العذاب الذي هو الحميم والغساق، يبقون فيها أحقاباً، ولهم جزاء آخر غير هذا، وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ [سورة ص:58]، وليس معنى ذلك أن للنار مدة ثم تفنى بعدها، فإن الذي عليه أهل السنة أن النار لا تفنى. متفقٌ عليه.قال الإمام النووي : المراد بالعبادة الطاعة مطلقًا، فيدخل فيها جميع الوظائف والأعمال. قال: وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا، الحب بجميع أنواعه مما يطعمه الإنسان ويطعمه الحيوان، وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا [سورة النبأ:16]، جنات ذات أشجار تُخرج أنواع الثمار من النخيل والأعناب، وسائر الأشجار والفواكه التي نعرفها والتي لا نعرفها، فهذه الأشجار كثيفة، مجتمعة، متقاربة، يلتف بعضها على بعض لكثافتها، وهذا لا شك أدل على القدرة، وأبلغ في الامتنان، بخلاف ما إذا كانت شجرة هناك وشجرة هناك، وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا. معنى يسرى المقصود من الليل العموم أو ليلة مخصوصة, وجوه القراءة في يسرى. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« Ù
تطاب٠Ù
ع Ù
ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ø¹Ø± ÙÙÙ Ø§ÙØµØØ§Ø: ÙØ§ÙÙ
رصاد: Ø§ÙØ·Ø±ÙÙ. ÙØ°Ùر اÙÙØ´ÙرÙ: أ٠اÙÙ
رصاد اÙÙ
ÙØ§Ù Ø§ÙØ°Ù ÙØ±ØµØ¯ ÙÙ٠اÙÙØ§ØØ¯ Ø§ÙØ¹Ø¯ÙØ ÙØÙ Ø§ÙÙ
ضÙ
ار: اÙÙ
ÙØ¶Ø¹ Ø§ÙØ°Ù تضÙ
ر ÙÙÙ Ø§ÙØ®ÙÙ. Ø£Ù ÙÙ Ù
عدة ÙÙÙ
Ø ÙØ§ÙÙ
رصاد بÙ
عÙ٠اÙÙ
ØÙØ ÙØ§ÙÙ
ÙØ§Ø¦ÙØ© ÙØ±ØµØ¯Ù٠اÙÙÙØ§Ø± ØØªÙ ÙÙØ²ÙÙØ§ بجÙÙÙ
. الخشية لا تكون إلا بالمعرفة. اءات Ø§ÙØ¹ÙÙ
- Ø¨ÙØ§Ù Ù
عÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ Ù٠اÙÙØºØ© - اÙÙ
ÙØªØ¨Ø© Ø§ÙØ´Ø§Ù
ÙØ© تفسير سورة النبأ قوله تعالى (عم يتساءلون) بحث نحوي في معنى (عم) ما في عم من القراءات. وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً، بعضهم يقول: هذا منصوب على المصدرية، كل شيء أحصيناه كتاباً، ويكون بهذا الاعتبار منصوباً على المصدرية لأحصيناه، يعني: أحصيناه إحصاءً، أحصيناه كتاباً، من الفعل "أحصى"؛ لأن الإحصاء هنا بمعنى الكتابة، أَحْصَيْنَاهُ كل ذلك قد كتب، فقال: كِتَاباً، فيكون المصدر من معنى الفعل لا من لفظه. 03 / نوفمبر 2021, [2] من قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} الآية:17, يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ, فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ, وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا, وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا, إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً لِلطَّاغِينَ مَآباً لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً إِلا حَمِيماً وَغَسَّاقاً جَزَاءً وِفَاقاً إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَاباً وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّاباً وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً فَذُوقُوا فَلَنْ نزيدَكُمْ إِلا عَذَاباً, وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ, يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً, يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ, ثم يُنزلُ الله من السماء ماء فينبتُونَ كما ينبتُ البقلُ، ليس من الإنسان شيءٌ إلا يَبلَى، إلا عظماً واحداً، وهو عَجْبُ الذنَب، ومنه يُرَكَّبُ الخَلْقُ يومَ القيامة, وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ, وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ, الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقة الطور؟, يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا, يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، والنبي وليس معه أحد, وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً, وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا, فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ, وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ, وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا, وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا, وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً, وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ, وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ, وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً, وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً, وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً, وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ, وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا, وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا, إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً, إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً لِلطَّاغِينَ مَآباً, خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ, لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ, لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا, هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ, وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ, لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً, يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ, كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا, لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا, يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ, اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير, إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي, إِلا حَمِيماً وَغَسَّاقاً جَزَاء وِفَاقًا, مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ, إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ, وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ, يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا. Ù
عÙÙ Ø§ÙØ¹Ø°Ø§Ø¨ Ù٠اÙÙØ±Ø¢Ù. Ø§ÙØªØ¹Ø±ÙÙ Ø¨Ø³ÙØ±Ø© Ø§ÙØØ¬Ø±Ø§Øª اÙÙØ±Ø¢Ù اÙÙØ±ÙÙ
ÙØ²Ù اÙÙØ±Ø¢Ù اÙÙØ±ÙÙ
عÙÙ Ø³ÙØ¯Ùا Ù
ØÙ
د صÙ٠اÙÙ٠عÙÙÙ ÙØ³ÙÙÙ
عÙÙ Ù
رØÙتÙÙØ ÙØ§ÙÙ
رØÙØ© وهذه النار هي معدَّة لهؤلاء، الآن موجودة، وتنتظر هؤلاء الكافرين، وقد رصدت وتهيأت لهم، إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً، وهي لهم بالرصد حيث يمر الناس عليها، وعليها كلاليب، على الصراط كلاليب، فيتهاوى بها من كتب الله له دخولها، وكذلك أيضاً هؤلاء الخزنة -خزنة النار- هم يترقبون ويرصدون من يساق إلى النار، ومن هو بداخلها، كل هذا متقارب، فجهنم مرصاد لهؤلاء الكافرين، أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [سورة آل عمران:131]، ومعنى أُعِدَّتْ الإعداد يدل على تهيئة الشيء بعناية، تقول: أعددت لك كذا، أعددت لك متكأً، أعددت لك طعاماً، أعددت لك مجلساً، أعددت لك مقالة، يعني بعناية، فالنار أعدت لهم بعناية وهُيئت، جاهزة، إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً [سورة الفرقان:12، 13] يقولون: وا ثبوراه، وا ثبوراه.
معنى الْمِرْصَادِ في القرآن 2021